طالت الدقائق، وأنا أقلب قلمي بين إصبعي لا أدري ماذا أكتب، ومن أين أبدأ؟ بعد مساء سعودي بامتياز استقبلت فيه الرياض عشرات الوفود الذين جاءوا من كل مكان من أجل رجل رحل عن الدنيا ولكنه باق فيها بشكل آخر، ولا أظنه يرحل عنها أبدا، فهو ...
في أنقرة، وفي القصر الجمهوري التركي عُزف السلام الملكي الوطني في القاعة التي أعدت لتكريم خادم الحرمين الشريفين وتقليده الوسام التركي. هناك كنت كمن يستمع للسلام الملكي لأول مرة وشعرت بأن روحي احتشدت فيها مشاعر كل مواطن سعودي ينتمي لهذه المملكة المباركة ويتحسس بعقله وقلبه ...
عُدت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى تركيا لبنة أخرى قوية أخذت مكانها الدقيق والهام في بناء البيت العربي والإسلامي، فلتلك الزيارة أدوار كثيرة لا تتوقف عند حدود الارتقاء بالعلاقات السعودية التركية إلى أعلى مستوى وفق خطوات مدروسة وتفاصيل متعددة ...
ليس جديدا على المملكة العربية السعودية أن تمد جسور الإخاء والبناء، وليس جديدا عليها أن تنتقي خطاها وتوجهها في دروب الخير والمحبة والسلام، ولعل هذا ما يجعل بركات الله تحفها في كل حين.
بالأمس الأول انتهت الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين إلى ...
كلما توفي رجل أعمال تسابق بعض القوم لرثائه في مقالات أو قصائد، وراحوا يكيلون له من المدح ما استطاعوا بما فيه من الصفات، أو بما لم يتصف به في حياته! ولكن الحال يفرض عليهم ذلك فهذا الثري أو ذاك له أبناء، وله وصية أوصى بها ...
استمعت إلى قصيدة الشاعر العراقي الراحل عبدالرزاق عبدالواحد (كبير على بغداد) فأي حزن هذا الذي غمرني على العراق، وأي ذكريات استدعتها ذاكرتي لتطفو فوق مشاعري لتأخذني إلى العراق التي حلمت في طفولتي أن أزورها، فما تحقق حلمي حتى اليوم. العراق التي عشقت حكاياتها بدءاً من ...
ورد في الأثر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان برفقة أحدهم عندما مر رجل بقربهما فقال المرافق (والله يا رسول الله إني أحبه فقال عليه الصلاة والسلام: اذهب وأخبره أنك تحبه) وهذا توجيه انساني راق ونصيحة جميلة سيكون لهما أثر طيب في نفس ...
منذ نشر مقال "المغلف الأصفر" السبت الماضي وحتى كتابة هذا المقال يوم أمس، لم تتوقف التعليقات عليه أو إعادة نشره في "تويتر" و"واتس اب". ولا مبرر لكل هذا الاحتفاء الذي فاق توقعاتي سوى ارتفاع الحس الوطني لدى كل من قرأ المقال وصفق لما جاء فيه ...
كنت أعيد ترتيب الأوراق في مكتبي المنزلي؛ لأتخلص من كل ورقة لا أحتاجها، وأبقي على بعض منها للضرورة أو للذكرى، فبعض الأوراق ذكرتني بأحداث جميلة في مسيرتي العلمية والعملية وبأشخاص عبرت بصحبتهم سنوات من الزمالة أثمرت خيراً كثيرا. برز من بين الأوراق مغلف من السفارة ...
عنوان المقال هو عبارة اعتادت إحدى شهيرات (السوشال ميديا) أن تقولها من حين لآخر، تقولها من باب السخرية على بعض من يتعاملن مع متابعيهن ومعجبيهن بشيء من التعالي والغرور والرغبة المحمومة في البروز بأي طريقة كانت. خطرت لي عبارتها عندما رأيت تعليق أحدهم على الازدحام ...